الاثنين، 19 أكتوبر 2015

سفينتى انتى وانا الشطآن

سفينتى انتى وانا الشطان
ثلجي وحريقي شوقى وحنينى..
فرحي انتى وانتى الاحزان
في شريانك فازرعيني
في مجرى الروح وفي الوجدان
وثبتى ذكراكى على شفتي
الحانا تغزلها الحان
وسقت دنيا ابحرنا
نيرانا تهزج بالنيران
سالت عنا
عندما كنا صغار
في واد النسيان
تهنا في معبد نشوتنا
والعشق يحاصرنا

في عمق الروح مع الازمان

مضى العمر حبيبتى

مضى العمر حبيبتى
و انا ابحث عنكى فى كل مكان بين الشطآن والبستان والدروب والوديان  
واسبح في مخيلتي    اراكى معي فى صبايا وهنايا وثنايا عمرى    
ولا ادرى هل انتهى امرى
ومازالت مناهل حبنا عطشى    تعيش معى همسة ولمسة

تمر سفينة.الايام مسرعة  تخط سطور اخيلتي

خمائل احلامي

صاغتني الشمس الذهبية
قبسا من نور امانيها
والحب خمائل احلامي
تتفتح عند الصبحية
ونسائم روض مودتنا
ارجوحة ود وردية
وانا انظمها شعرا
بين الاوراق المطوية
كلمات وفاء مهداة
لحبيبة ضاءت لياليها
ساجمل زهوة اشعاري
بقواف خضر سحرية
تاخذني موجات الموج
لحنايا الحب المنسية
فاحلق عصفور نشوان

عبر الشطان الماسية

حديث العيون

حديث العيون

شغف عراني واستثار شجوني
في نبضه اصبحت كالمفتون
قد هزني شوق الى ايامها
ورعاها قلبي حين هاجت ظنوني
كالعاشق المذهول يمضي عمره
عبر السنين بعشقه المجنون
كالمنتشي من خمرة سحرية
مستغرق في حلمه المكنون
والبوح في عينيها ينطق بالهوى
هيمان في دوامة وشجون
اني اليكى ازف عذب مشاعري
فاعطفى واطفئى غلة المحزون
الحب عندي نبضة مشتاقة

كي ترتوي من نبضي المخزون