الخميس، 2 ديسمبر 2010

حل مشاكل الاغتصاب على الطريقة الايرانيه

كتب : محسن هاشم عبدالله

حل مشاكل الاغتصاب على الطريقة الايرانيه
قررت الحكومة الإيرانية نشر بيوت الزواج المؤقت أو ما يعرف باسم زواج المتعة ليوم واحد، في الشوارع والأحياء، بحجة القضاء على مشكلة الاغتصاب والكبت الجنسي الذي يعاني منه الشباب الإيراني

سيكون بإمكان أي إيراني ارتياد هذه البيوت، لممارسة الجنس مع فتاة تقدم هذه الخدمة لأي شاب يقرع بابها

نقلت مصادر إعلامية اليوم الجمعة، عن قوى الأمن الداخلي قولها:إنها ستوسع نطاق ما يعرف في إيران بمراكز أو بيوت العفاف بهدف تقليص الاغتصابات وحل معضلة العلاقات الجنسية غير المشروعة.!

وأكد تقرير رسمي للحكومة أنها مقتنعة بضرورة إشاعة الزواج المؤقت أو ما يعرف بزواج المتعة، لحل هذه الأزمة، وأنها مستعدة لإيجاد مراكز خاصة في هذا المجال!!

فيما سمحت الحكومة للعديد من المكاتب ومواقع الإنترنت بنشاط يدخل في مجال تعارف النساء والرجال والبحث عن زوج أو زوجة، والزواج المؤقت..

نشر إعلاناً في موقع رسمي يعلن بان مراكز دينية في مدن قم ومشهد وطهران تقوم بتأمين البنات للرجال الراغبين في الزواج المؤقت ويبلغ سعر الليلة الواحدة ما بين 50 إلى 100 دولار ويكون نصف الربح للمراكز

ونقلت صحيفة القبس الكويتية الصادرة اليوم، عن الحكومة قولها: إنها تهدف إلى تقليص حالات الكبت الجنسي لدى الشباب والإقلال من حالات الاغتصاب، وإن كل من يريد أن يقوم بالعمل الجنسي يستطيع الذهاب إلى بيوت العفاف!.

مشيرة إلى أن مثل هذه البيوت أو المراكز كانت موجودة في عهد الشاه السابق، لكن بعد الثورة تمت إزالتها لأنها مراكز فساد وانحطاط، إلا أن هاشمي رفسنجاني كان أول من طرح فكرة إيجاد بيوت العفاف أو مراكز الزواج المؤقت وذلك عام 1991 ولكن في الواقع تحولت هذه البيوت إلى مراكز لفساد المسؤولين إذ استولوا عليها

ولم يسمح النظام علنا باستمرار بيوت العفاف في عهد حكومة خاتمي ولا في الأعوام السابقة، حيث ظل هذا النشاط سرياً وعلى مستوى الشوارع أو البيوت الخاصة غير المرخص لها.

وأضافت الصحيفة أن هذه البيوت باتت مرتعاً لنزوات وشهوات المسؤولين وبعض رجال الدين الذين لا يكتفون، عادة، حتى بأربع نساء حسب الشرع الإسلامي!

ودعى النائب علي مطهري إلى تطبيق هذا المشروع بشكل واسع النطاق حتى في المدارس الثانوية والجامعات على غرار الحرية الجنسية المتاحة في المجتمعات الغربية.

ولكن المعارضون على المشروع تساءلوا : ترى هل يرضى رفسنجاني أو أي مرجع دين أو مسؤول كبير يدافع عن هذا المشروع أن يرسل إحدى بناته إلى بيوت العفاف لممارسة المتعة معها من قبل عشرات الشباب يومياً، أم أن هؤلاء ينصحون الناس فقط بإرسال بناتهم إلى بيوت العفاف لكي يمارسوا هم الجنس معهن لإرضاء رغباتهم؟

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق