الأحد، 9 يناير 2011

عندما ضاع الحياء

كتب : محسن هاشم عبدالله

جهاز أقبل يسعى فجمع فأوعى وذئبٌ أشرف فعوى ثم أدبر يبحث عن دواء , والدواء وسط الوعاء يحوي البيضاء والسمراء وما فيهما من رياء
أصبحت وحيداً بلا جهاز لكنني متربياً في وكر باز أتلفّت اليمين والشمال يكاد ينطق لي الظلال الكل مطئطئٌ رأسه ويقصر صوته وحسه
أناء الليل وأطراف النهار ويا عيبة العار وما أحر النار يبحث عن فتاة الساعة وكأنه محتاجٌ في مجاعة والفتاة تبحث عن كبش أقرن لتسلبه وتضربه بالمحجن الكل يبحث عن العاطفة التي تمر شاطفه
المراهق: أنا أغنى رجل في الحارة وهو لا يملك مسكنة في دارة
المراهقة: أنا أجمل حورية وهي تشتري رطل المكياج بالدورية
إضاعة مال وهدر ساعات طوال
فسبحان الله القدوس ما أغبى هذه النفوس
نحن في زمن عجيب , وعصر غريب
عبروا الجماعة بـ (القروب) وفتحوا للمراهقين الدروب
كل يوم نسمع لفظاً جديد وكأننا في عمر مديد
التراحيب تسبق بلعنة أمه والعِرضُ ينهشُ لحمهُ ويشربُ دمه
فأصبحت الأخلاق حقل برسيم أصابهُ إعصار فجعلهُ كالرميم
فأحذر قبل أن تتعثر فإبليس اللعين حريص فطين
بعد ما الحياء أدبر
والصائم أفطر
هذا قلمي قد خط وسطر

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق