الأربعاء، 5 مايو 2010

نسيم الصبا اسمه رئيسة حسانين

كتب: محسن هاشم عبدالله
ممشوقة القوام فاتنة المحاسن منمنمة القسمات رائعة الجمال كاالبدر فى ليل  تمامه حين تبتسم ثغرها يضىْ الدنيا  فهو كالمبسم الخاتمى فيه لون العقيق لؤلؤية الأسنان صوتها حين تتكلم يأخذ القلوب ويعزف أجمل النغمات وجهها مستدير مثل القمر نوره الساطع مثل الشمس تجرى فى محاسن وجهها أنفها دقيق يزين وجهها شفتاها قرمزيتان تكشف عن صفين من اللؤلؤ خدودها موردة شعرها ينسدل على كتفيها كشلال جميل رقيقة الإحساس شامخة مرحة الروح مزهوة بجمالها باسمة عيناها مملوءة رقة وحنان ودفْ وأمان ساحرة النظرات مثل السهام تدخل القلب من غير كلام تمتزج فى عينيها الليل والبحر والسحر  والجمال  مقمرتين ممطرتين مثل روضة الجنات ساعة السحر رأيت فى عينيك سحر الهوى مندفعآ كالنور من نجمتين فذبحنى هدبها لقد باحت عيونك بما فى نفسك من الحب ونطقت وأخبرتنى بما فى قلبك من الهوى بطريقتها وقالت عن حبى على سجيتها ضحكت عيوننا ورقصت قلوبنا وتكلمنا كثيرآ وأفواهنا ساكنة ولطالما زلت عيوننا فى كلامها كما يزل اللسان فانفضح أمرنا فقد بادلتنى مقلتيك النجلاوتين الكلام وتجاذبنا أحاديث الهوى وتعطلت لغة الكلام عن الهوى وخاطبت عينى عيناكى ونظرت اليكى حبيبتى طويلآ فقرأتى فى نظراتى  كلمات الحب والجمال والإعجاب كم كنت أتمنى ان اقول لك عن إعجابى بجمالك وحبى لهمساتك ولمساتك وأنفاسك وجنونى بهواكى وتوقف لسانى عن النطق وباحت عيونى بما يعتمل فى نفسى كنت استمتع بحبك وأغرق فى حنانك وأغوص فى عطفك وعشنا الحب بالأيام وكل يوم فيه آمال وأحلام وذقنا حلاوة الحب وكل لحظة فيه هيام وفى لحظة ومن غير وداع سافرتى الىبلاد غير البلاد  من غير ميعاد ودى حكاية بنت حلوة أحلى من الغنوة كانت هنا وعاشت هنا وحتفضل فى قلبى أنا كانت نسمة تهفهف فى الليالى الساكنة وندى يسيل على الورود المتفتحة والموجة الدافئة فى بحار باردة كالنسيم العليل يريح قلبى كانت قمر فى ليالينا الداكنة وخير مثال للصبية الطاهرة   فهل يعود الزمان أو يجود بمثل ماكان تعالى تعالى نقول لغيرنا إزاى قدرنا نبعد عن أى عذاب ونعيش على طول أحباب وعاشق بقيت موال وقصتى بتتقال للناس وللعاشقين

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق