السبت، 1 مايو 2010

زهور فى بستانى : وردة اسمها رئيسة حسانين

كتب: محسن هاشم عبدالله
كانت تجاور مقعدى لم ترى عينى من الحسن مثلها تأملتها بالحسن والجمال رأيتها تعكس شعاع الشمس بنورها وجهها مثل القمر يضىْ الأرض بنور حسنه . ملاك أم بشر لم تفتح عينى على أتم منه حسنآ ولايقع الطرف على أجمل منها صورة مثل القمر وجهها وفمها مثل المبسم الخاتمى بلون العقيق أو وردة حمراء مبتلة من لحم ودم بل لؤلؤة حين تبتسم تضىْ الدنيا .خدودها حمراء ممشوقة القوام وفاتنة المحاسن تهتز كاالغصن الرطيب حاملآ ورد وتفاح على رمان اما جيدها مثل جيد الغزال ساقاها ملتفان مثل العاج وأقدامها من فضة . بيضاء كالياقوت والمرجان وشذاها مسك وعنبر لم تلد حواء مثلها اما العيون فيها رقة وحنان ودفىْ  وأمان عيون ساحرة نظراتها سهام دخلت قلبى من غير كلام عندما التقت عيناها مع عيناى غرقت فى بحرهما ورأيت مينائى وقلبى قد رسا وامتزجت فى عينيها الليل والبحر والسحر والأحلام وكتبت فى عيونى عشقها ورأيت الفرحة فى عينيها تبوح حبآورقرقة . عيناها تنطق والأفواه ساكنة قد أخبرتنى عما فى قلبها ورأيت فى عيونها نورآ فعلمت ان فى قلبها نارآ .
حبيبتى قمر منير جاء فى ليلة البدر عيناكى بحر عريض ثائر الموجات وصوتك يعزف النغمات وجهك بديع منمنم القسمات اسنانها لؤلؤ دقيقة الخصر بسمتها مثل النسيم والزهر وشذاها لايزال ملء جوانحى وشعرك مثل الليل منسدل على كتفيك كجداول منسابة حتى الخصر وفى مشيتها تذوب الرمال والأشجار واورود والأنهار خطوتها تميل الجبال حسن ودلال ويفرح النسيم عند مرورها . ياأغلى الناس ياغنوة حلوة يانسمة فى ليالى عمرى الساكنة ياموجتى الدافئة فى بحورى الباردة اين انتى الآن مشتاق وحاموت من الأشواق وتعالى تعالى تعالى خلى الشمس تطلع وتنور دنيتنا  خلى الدنيا تقول حكايتنا وعاشق بقية موال .

هناك تعليق واحد: