الأحد، 14 مارس 2010

ياأبناء الغسالات افيقوا

كتب: محسن هاشم عبدالله
رحم الله جدتى كانت تقول عندما يتجرأ الخسيس أوالهلفوت أو من لاأصل له على ابناء سادته ذوى الأصول والحسب والنسب (خسرت يادوم لما ينكحك شوخرم ) نعم لقد صدقت وصدق هذا المثل الذى ينطق الحكمة فقد تطاول اولاد الغسالات والخادمات على الثورة وزعيمها ولولاالثورة لظل كل منهم فى قريته حافى القدمين ممزق الثياب يخدم سادته من اولاد الذوات والباشوات ممسكآ ديل الجاموسة ويتخذونه هزوآ ولان الثورة علمتهم وحررتهم من العبودية وأصبحت لهم الكلمة المسموعة والمقروءة والمرئية وبدلآ من العرفان بالجميل فقد انتهجوا سياسة الهروب من الماضى ومحاولة ايهام الكثيرين بأنهم ذوى أصول ومن أصحاب الأملاك والثورة ظلمتهم لرسم صورة مخالفة للحقيقة التى تطاردهم فى محاولة منهم نسيان خدمة امهاتهم فى بيوت سادتهم متناسين العذاب والآلام ولأن موضة هذا العصر سب الثورة وقائدها ليكونوا من ابناء الصفوة والسادة فقد ساروا فى الركب وتطاولوا على من زرع فيهم الكبرياء والكرامة وطالبهم برفع رؤؤسهم بدلآ من الذل والحرمان ولأن السادات والأمريكان واليهود جيشوا المرتزقة من الكتاب والصحفيين لتغيير فكر القومية العربية والمطالبة بالأنسلاخ من الأمة وتشويه صورة الزعيم بتأليف القصص والحكايات الكاذبة والأفتراءات المضللة ولانهم هلافيت فقد ساروا فى الركب وحبكوا الروايات الكاذبة وقدموا الأفلام المغرضة البعيدة تماما عن الحقيقة وهاجوا وماجوا وغالطوا تساعدهم وسائل الأعلام فى حماة مدبرة ومدفوعة الأجر وأصبح ابناء الغسالات يكذبون ويكذبون وينافقون ويناورون لكى يظلوا فى الصورة وينالوا أجر افتراءاتهم واكاذيبهم ولكن هيهات هيهات فقد اكتشف الكثيرين من ابناء الأمة هذه الأكاذيب وعرفوا الحقيقة ووصفوا المرتزقة بالمنافقين والكذابين ورحم الله ناصر الذى جعل هؤلاء الخدم يرفعون اصواتهم ويتشدقون بما وصلوا اليه من علم ورفع رؤؤسهم الذليلة لتصبح فى جوار اسيادهم واولياء نعمتهم وكلما تذكروا ماضيهم هبوا لنسيانه بالهجوم على الزعيم ولو ان اجساد امهاتهم تنطق لقالت لهم عيب وصدق رسول الله عليه الصلاة والسلام حين قال ( اتق شر من أحسنت اليه ) فعلآ ابناء غسالات

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق