الأحد، 28 مارس 2010

أكاذيب الصور المزعومة لقبر الرسول عليه الصلاة والسلام والدليل على كذب هذه الصور

كتب : محسن هاشم عبدالله
انتشرت فى الآونة الأخيرة صورة فى المجموعات البريدية وعلى الأنترنت تحت مسمى قبر الرسول صلى الله عليه وسلم وكثير من المسلمين اعتقدوا فى صحة هذه الصورة بل ان هناك مسجدآ من أكبر المساجد شهرة فى قرية ديروط الشريف قام بتعليق هذه الصورة المزعومة على أحد الجدران .
وقد قمت بجمع الكثير من الآراء التى تؤكد على كذب هذه الصورة :
الصورة هى للصوفى جلال الدين الرومى الذى أنشأ الطريقة المولوية فى تركيا والذى دفن فى (قونية ) فى التكية التى أنشأها لتكون مقرآ للصوفية وهذه التكية تعد من النفائس المعمارية المزدانة بالزخارف الرائعة  وضريحه معروف لدى الكثير من الناس
الدليل على كذب هذه الصورة:
- الرسول صلى الله عليه وسلم لم يوضع فى تابوت بل دفن فى لحد تحت الأرض فى غرفة السيدة عائشة رضى الله عنها فى المسجد النبوى الشريف
- قبر الرسول صلى الله عليه وسلم قد صب عليه الرصاص فى زمن نور الدين زنكى ولايمكن أن يفتح عنه أو تؤخذ له صورة
- من زار المسجد النبوى الشريف يعرف ان هذه الصورة لاتمت له بصلة فجدران المسجد النبوى يغلب عليها اللون الأخضر وقد وضع على قبر الرسول صلى الله عليه وسلم حاجز خشبى باللونين الأخضر والذهبى ولايمكن النظر اليه الا من خلال ثقوب فى هذا الحاجز
هذا القبر للصوفى جلال الدين الرومى ولكن بعض ضعاف النفوس نشرها على انها صورة لقبر الرسول صلى الله عليه وسلم
- لقد أوصانا الرسول صلى الله عليه وسلم فى الكثير من الأحاديث الصحيحة بتسوية القبور وعدم بناءها ولاترتفع عن سطح الأرض
وكل من زار المدينة والمسجد النبوى الشريف وشاهد بيت النبى صلى الله عليه وسلم حيث دفن يعلم ان قبر الرسول مستوى بالأرض وليس مرتفع عن الأرض وليس له مقام كيف وقد نهانا صلى الله عليه وسلم عن تعلية القبور
وفى كتاب الجنائز باب تسوية القبور فى سنن ابى داود فى حديث صحيح رقم 3218 حدثنا محمد بن كثير أخبرنا سفيان سنا حبيب بن ابى مثبت عن ابى وائل عن ابى هاج الأسدى قال بعثنى على قال لى ( أبعثك على مابعثنى عليه رسول الله صلى الله عليه وسلم  أن لاأدع قبرآ الا سويته ولاتمثالآ الا سطمسته وقال الشيخ الألبانى حديث صحيح

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق