الثلاثاء، 30 مارس 2010

عبدالحليم حبيب الملايين العندليب الذى لايغيب

كتب : محسن هاشم عبدالله
عبدالحليم حافظ أجمل وأحلى الأصوات وأرق النغمات الشجن الشجى والآهة المتدفقة النغم الحالم والصوت العذب عنليب الشرق جبرتى الثورة وعاشق الليل والحب والصبر مداح القمر والعيون السود والشعر الغجرى والفم المرسوم كالعنقود والخدود الموردة الموال الحاكى والراوى لكل حياتنا وحبنا وعواطفنا وذكرياتنا راوى وابن الثورة من صوته نستقى الحب ونتعلم التاريخ ومن اغانيه نطير محلقين متنعمين بالأحساس الجميل سابحين فى بحور الرومانسية والأحلام نشدو معه ونتذوق الفن الأصيا ينتزع منا الآهات عاشق بقية موال النهر الحالم وحاكى الثورة وامجادها تاريخ مصر فى صوته وعذوبته غنى للسد والطريق الطويل وتاميم القناة وجلاء الأنجليز وطرد الملك والقضاء على الأقطاع والأصلاح الزراعى والتعليم المجانى والحرية والوطنية وشدى للقومية وغنى للعروبة حليم حدوتة رومانسية ونهر متدفق المشاعر لازلنا نعيش على انغامه وعلى ضفاف حنجرته الذهبية رحمك الله ياحليم ذهبت فغاب الفن الجميل وانتهى الحب والهمس والعيون وكلام الشفايف واطمئنك ياحبيب الملايين انك لازلت منبع الحب وبستان الورد ونسمة هوانا وسط نعيق الغربان ودق الطبول ونط القرود ونقيق الضفادع نتوسل الى الله ان يرحمك بقدر ما اسعدتنا .

حليم الأنسان :
كما كان حليم مغردآ فى أغانيه كان رحيما بكل من حوله ودودآ كريمآ عطوفآ لايرد سائل ولامحتاج يقدم الصدقة سرآ وبماله يفتح عدد كبير من بيوت الفقراء وكان يقرأ القرآن ويقيم الصلاة ويصوم رمضان وكانت هوايته فى شهر رمضان ان يتمشر على شاطىْ النيل وقت آذان المغرب حتى يتنعم ويتمتع بالدنيا وجمالها دون مضايقة من احد او ان يتجمع حوله عشاقه رحمك الله ياعنليب

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق