الأربعاء، 23 نوفمبر 2011

lديروط الشريف تودع أوفى وأخلص أبناءها

ديروط الشريف تودع أوفى وأخلص أبناءها
كتب: محسن هاشم عبدالله
فقدت ديروط الشريف أوفى وأخلص وأعظم واحلم الرجال ذهب كما عاش ودودا محبا تقيا ورعاصادقا حديثه ماقل ودل جذاب رائق مرهف وفاءه لم اعهده مع احد فقد عاش عمره لم يشعر به احد كالنسمة الحالمة الرقيقة مبتسما هادئا هامسا حين تلقاه تتمنى الا ينتهى اللقاء لم يذم او يسب احد كان عاشقا للصداقة الصدوقة كارها للنميمة والغيبة والبهتان رومانسى الطبيعة عالى الاحساس شجى تقطر من فمه اعذب الكلمات قضى معظم عمره فى الغربة لم يسعد بأصدقاءه وابناءه كثيرا فقد كانت ايامه قصيرة عشت معه اجمل وأخصب ايام العمر لم نفترق روحين فى جسد واحد ينطق بما اتمنى ويبوح بما اعتمل بداخل نفسى يسعد لفرحى ويأسى لشقاءى ويسمو حين يرانى اسعد حالا فى لعب الكرة معا و الدراسة فى مقعد واحدويجاورنا من نحب قضينا ايام الصبا فى حب ومرح وسعادة وغبطة كنا نعشق عبدالحليم حين يشدو مداح القمر وحاول تفتكرنى لم ارى فيه جحودا ومنه انانية بل عطاء وتضحية وايثار عشت كما ذهبت فى صمت وحب وصدق ولكن كم كنت اتمنى يااعز الناس الا نفترق ولكن دعاءى لك ان يدخلك الله الجنة برحمته وقد دعوت لك كثيرا فى بيت الله الحرام وانوى بمشيئة الرحمن ان اعتمر والثواب لك سامحنى فقد باعدت بيننا الايام واعتصرتنا الغربة ولم استطع ان اكون فى وداع

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق