السبت، 17 ديسمبر 2011

خناقة بين إيهاب توفيق و مصور


فوجئ بعض المدعوين لحضور حفل عيد ميلاد إحدي الأميرات داخل قصرها بمنطقة الزمالك بحدوث مشادة كلامية تطورت إلي تتشابك بالأيدي بين المطرب إيهاب توفيق الذي كان مدعوا لاحياء الحفل وبين أحد المصورين. الخناقة بدأت عندما حاول المصور التقاط بعض الصور للمطرب مع الأميرة فحاول إيهاب توفيق منعه بالتعدي عليه بالضرب وهو ما دفع سيد حلمي إلي الإسراع إلي قسم شرطة قصر النيل لتوجيه اتهام إلي المطرب بالتعدي عليه بالضرب، في الوقت نفسه حضر إيهاب توفيق لتحرير محضر ضد المصور يتهمه بالتعدي عليه أثناء الغناء في احدي الحفلات بمنطقة الزمالك، وهو ما دفع رئيس المباحث إلي محاولة الصلح بينهما قبل تحرير محضر وتحويلهما إلي النيابة لاتخاذ اللازم، وفي وقت متأخر من الليل تم الاتفاق علي الصلح بين إيهاب توفيق والمصور وتحرير محضر برقم 346 لسنة 2008 إداري قصر النيل وخروجهما مع بعض من داخل القسم


اسرار خاصه جدا

حياة العندليب الاسمر عبد الحليم حافظ مليئة بالأسرار والمفاجأت
التى يتم اكتشافها عاما بعد عام .رغم مرور اكثر

من 34 عام على رحيله الا ان ذكرياته وحكاياته التى يرويها اصدقاؤه المقربون من الصحفيين والاعلاميين لا

تنتهى ,ويتابعها عشاقه ومحبوه وجماهيره من كافه الاجيال وخاصه قصص الحب التى كانت قليله جدا فى حياة

العندليب

وفى الذكرى الواحدة والثلاثين لرحيل العندليب الاسمر ننفرد بنشر اخر قصه حب فى حياته ,وتتمثل فى سيدة

جزائرية متزوجة وكانت تعشق عبد الحليم وتأتى مصر كثيرا لمشاهدته ومقابلته الاان زوجها انهى هذة القصة بقتلها

ثم الانتحار

وكانت بدايه عندما تعرف عبد الحليم حافظ على هذه السيدة الجزائريه فى فرنسا حيث كان يحيى حفلا غنائيا هناك

وكان بصحبته المخرج الجزائرى أحمد راشدىاحد اصدقاء عبد الحليموكان مرشحا لاخراج فيلم "لا"الذى لم يمهل

القدر حليم للقيام ببطولته واثناء مرور عبد الحليم حافظ واحمد راشدى بشارع الشانزليزيه وقف عبد الحليم كعادته

يشترى هدايا لاصدقائه واقاربه من احد المحلات وكان صاحب المحل جزائريا ورحب بعبد الحليم ترحيبا حار وقال له

ان زوجته جزائريه فرنسيه تعشق صوته وانها تتمنى مقابلته وبالفعل احضر صاحب المحل زوجته التى فوجئت بوجود

عبد الحليم واحبته لدرجه العشق واصر رجل الاعمال الجزائرى صاحب المحل وزوجته على دعوة حليم والطبيب

الخاص الدكتور هشام عيسى لمنزلهم ووافق عبد الحليم حافظ وذهب الى زيارتهم وقضى بصحبتهم عدة ايام فى

باريس

بعد ان عاد عبد الحليم الى القاهرةفوجئ باتصال تليفونى من السيدة الجزائريه تبلغه انها تحبه بجنون وانها ستحضر

للقاهرة فنصحها حليم بعدم الحضور احتراما لزوجها

ومرت الايام وقبل وفاة عبد الحليم حافظ بحوالى عام وتحديدا فى صيف 1976 فوجئ برجل الاعمال الجزائرى وزوجته

فى القاهرة وكان معهم المخرج احمد راشدى فقام عبد الحليم بدعوتهم على العشاء وطلب من صديقه الخبير

السياحى حامد جود اختيار مكان مناسب لتناول العشاء فاختار له فندق "ميناهاوس" وبالتحديد فى نايت

كلوب"السدل"وهو مازال موجودا حتى الان....وبالفعل ذهب حليم وضيوفه والكتور هشام عيسى والخبير السياحى

حامد جوده وكان بصحبته الفنان علوى فريد الذى شارك فى تصوير مشهد صامت فى فيلم "ابى فوق

الشجرة"وحضر معهم فى نفس العشاء د.عبد الرحمن عبد المجيد

وتذكر الخبير السياحى حامدجوده هذا اليوم وقال انه يوم لاانساه لان حليم دعا ضيوفه على العشاء وعندما اتصلت

بالفندق اخبرونى ان النايت كلوب لايقدم عشاء ولكنهم عندما علموا ان عبد الحليم هو صاحب الدعوة لضيوف غير

مصريين قامت ادارة الفندق باعداد عشاء مخصوص لعبد الحليم وضيوفه فى النايت كلوب.واكمل الخبير السياحى

حامد جودة هذا العشاء شهد مفاجأت عديدة حيث فوجئ الجميع بعبد الحليم يطلب طبق ارز ولحم والجميع يعلم انه لا

يأكل هذا الطعام ولكنه طلبه حتى يشعر ضيوفه بأنه يشاركهم العشاء فقط وظل عبد الحليم ينظر الى الطعام الذى

امامه طوال الوقت لكنه لم يتذوق اى شئ منه ورغم ان الوقت كان صيفا الا ان حليم طلب طاوله بجوار الباب

مباشرة وطلب أكثر من مرة اغلاق التكييف او تهدئته

اما السيدة الجزائريه وزوجها الذى قتلها بعد ذلك بسبب حبها لعبد الحليم فقد جلسا على مائدة العشاء مع عبد

الحليم

وباقى الضيوف وبعد انتهاء العشاء وخلال وجودهما فى القاهرة حاول حليم اقناعها انه متعاطف معها ولا يستطيع ان

يبادلها الحب او يتزوجها لزوجها ولظروفه الصحيه التى تمنعه من الزواج ........فعادت الى فرنسا مع زوجها

ولكن قبل وفاة عبد الحليم بشهرين فقط فوجئ بخبر قتل السيدة الجزائريهوانتحار زوجها بل علم ان السيدة

الجزائريهطلبت الطلاق من زوجها وانها بعد الطلاق ستسافر اليه فى مصر فقام الزوج بقتلها ثم انتحر

وأكد الدكتور هشام عيسى الطبيب الخاص والصديق المقرب جدا لعبد الحليم ان هذة القصه حقيقيه وان هذة

السيدة سببت لحليم اكتئابا لعبد الحليم استمر شهرين قبل سفرة الاخير الى لندن فى اخر رحله ل

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق