الجمعة، 30 يناير 2015

أثري يؤكد أن الشجرة المقدسة بدير سانت كاترين هى شجرة نبي الله موسى كتب: محسن هاشم

أثري يؤكد أن الشجرة المقدسة بدير سانت كاترين هى شجرة نبي الله موسى


الأحد, ديسمبر 30, 2012
محسن هاشم كتب: محسن هاشم 2






كشف الدكتور عبد الرحيم ريحان، مدير عام البحوث والدراسات الأثرية والنشر العلمى بسيناء ووجه بحرى، بأن تحقيقه لطريق خروج بنى إسرائيل بسيناء، أثبت أن شجرة العليقة المقدسة الموجودة بدير سانت كاترين هى الشجرة التى ناجى عندها نبى الله موسى ربه.



وأوضح خلال تصريحات صحفية، أن هذا النوع من نبات العليق لم يوجد فى أى مكان آخر بسيناء، مشيرا إلى أن العليقة تعتبر شجرة غريبة ليس لها ثمرة، وتتميز باخضرارها طوال العام، كما فشلت محاولة إعادة إنباتها فى أى مكان فى العالم.



وأضاف أن العالم الألماني ثيتمار، الذى زار دير سانت كاترين عام 1216م، أن العديد من المسيحيين عبر العصور أخذوا أجزاء من هذه الشجرة كذخائر للتبرك بها، ولو نجحت محاولات استزراعها لتهافت على ذلك الجميع، بالإضافة إلى أن القرآن الكريم يؤكد على وجود جبل الطور بمنطقة سيناء فى سورة التين ولقد كرّم الله سبحانه وتعالى جبل الطور وجعله فى منزلة مكة والقدس بقوله تعالى في سورة التين “والتين والزيتون وطور سينين وهذا البلد الأمين”، مؤكدا أن “طور سينين” هو جبل الطور بسيناء.



وقد حقق ريحان العديد من مواقع رحلة الخروج المتوافقة مع ما ذكر بالكتب المقدسة، والتى تحوى شواهد أثرية تؤكد ذلك، ومنها منطقة عيون موسى -35كم جنوب شرق السويس، والمنطقة الآن بها أربع عيون واضحة، قطر إحداها 4 م، موضحا أن بقية العيون قد اختفت نتيجة تراكم الرمال عليها، وتحتاج إلى رفعها للوصول لمستوى الصخر، لاكتشاف بقية العيون الإثنى عشرة، التى تفجرت لنبى الله موسى وبنى إسرائيل، طبقاً لما ذكر بالقرآن الكرين من تفجر العيون فى منطقة صخرية.



و أشار ريحان أن الدراسات الحديثة التي أجراها فيليب مايرسون، قد أثبتت أن المنطقة الممتدة من السويس إلى عيون موسى، قاحلة جداً وجافة ، مما يؤكد أن بنى إسرائيل استبد بهم العطش بعد مرورهم كل هذه المنطقة حتى تفجرت لهم العيون، وكان عددها 12 عينًا، بعدد أسباط بنى إسرائيل، ولقد وصف الرّحالة الذين زاروا سيناء فى القرن 18، 19م هذه العيون، وكانت بها مياه عذبة ومنهم ريتشارد بوكوك.



والمحطة الثانية هى منطقة معبد سرابيت الخادم 138كم جنوب شرق السويس، التي مر عليها بنو إسرائيل طبقاً لنص القرآن فى سورة الأعراف -آية 138، وهى المنطقة الوحيدة النى تقع فى طريقهم من عيون موسى، وبها تماثيل، حيث طلب بنو إسرائيل من نبى الله موسى أن يجعل لهم إلهاَ من هذه التماثيل، وكلمة “سرابيت” مفردها “سربوت” وتعنى عند أهل سيناء الصخرة الكبيرة القائمة بذاتها أما الخادم.



ولأن هناك أعمدة بالمعبد تشبه الخدم السود البشرة، سمي معبد “سرابيت الخادم”، وكانت كل حملة تتجه لسيناء لتعدين الفيروز، تنقش أخبارها على هذه الصخور المنفصلة بالمعبد.



والمحطة الثالثة هى طور سيناء -280 كم جنوب السويس، وهى مدينة ساحلية، عبد فيها بنو اسرائيل العجل الذى صنعه السامري، وكانت هذه المنطقة تشرف على بحر، و خاطب الله السامري، بأن هذا العجل سيحرق ثم ينسف فى اليم (سورة طه آية 97) .



والمحطة الرابعة منطقة الجبل المقدس (سانت كاترين حالياً)، وهي المنطقة الوحيدة بسيناء التى يتجمع فيها عدة جبال مرتفعة مثل جبل موسى 2242م فوق مستوى سطح البحر، وجبل كاترين 2642م وجبل المناجاة ، والمنطقة التى تلقى فيها نبى الله موسى ألواح الشريعة، هى منطقة ذات جبال مرتفعة، وهى نفس المنطقة التى رأى بها نبى الله موسى ناراُ عند الشجرة المقدسة فى رحلته الأولى وحيداً.



والمحطة الخامسة هي منطقة حضيروت (عين حضرة) -70 كم، فى الطريق من سانت كاترين إلى نويبع، وهى عين ماء طبيعية مشهورة بسيناء وذكرت فى سفر العدد إصحاح 3 :4 باسم حضيروت، ثم اتخذوا الطريق الساحلى الموازي لخليج العقبة، حتى وصلوا إلى برية “فاران” أو “باران” نسبة إلى وادى باران بجنوب فلسطين غرب وادى عربة، الذى يصل البحر الميت بمدينة العقبة، لرفض بنى إسرائيل دخول الأرض المقدسة التي حرمت عليهم أربعون عاماً، يتيهون فى سيناء متخبطين فى عدة أماكن غير مستقرين فى مكان واحد.



ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق