الاثنين، 5 أبريل 2010

الربيع وحبيبتى وعبدالحليم

كتب: محسن هاشم عبدالله
ينتابنى حنين جارف وشعور بالسمووتهفو روحى محلقة كالفراشة تبحث عن حبيبة صباى ووتدفق الذكريات ووتتراءى أمامى فتأخذنى الى بستان أنوارى اتنسم أريجها وأتنعم بصوتها وأزهو بجمالها ارويها بهيامى وشجونى ونظرت الى زهرتى فوجدتها تتفتح أمامى وسط اترابها تنظر لى نظرة حانية مملوءة بالشوق تنادينى احتضنى مد يدك حولى داعبنى اسقينى من عذب كلامك وحلو حديثك وحشتنى سافرت بعيد الى وتركتنى ولم تبحث عنى ورمقتنى بنظرة عتاب هل نسيتنى ام هان حبى لقد تاهت خطواتى وزادت عبراتى وبح صوتى من السؤال عنك خذنى معك لاتتركنى فأنت الوفاء ونجم الضياء وملجأى وبنظرة شوق وحنية مد قلبى يده واعتصرها شوقآ وبكاءآ لقد زادت شجونى ياكوكب روحى ودبلت جفونى وهامت روحى تبحث عنك وتاهت ولم تعد منذ سفرك الطويل والآن عادت الى وعدتى معها لن اتركك ياوردة حياتى ونسمة آهاتى وفرحة عمرى ومرآة حياتى لقد عاد الحب مع ربيع عمرى واورقت اشجار قلبى وتفتحت ترانيم انغامى وصدح صوتى  وناديتك اين انت الآن يازهرتى لقد ذابت همستى وتاهت لمستى وينتظر فؤادى عدتك فهل تعودين ياعقد الفل وأصل شجر الياسمين

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق