الثلاثاء، 20 أبريل 2010

عبدالناصر زعيم الثوار شكل شبكة واسعة من العلاقات القوية مع الدول الأفريقية والآسيوية

كتب: محسن هاشم عبدالله

رحم الله ناصر زعيم الثوار وبطل التحرر الوطنى ذو العقل الراجح والنظرة الثاقبة ملهم وقائد وحبيب أفريقيا وآسيا استطاع هذا الزعيم ان يكون شبكة واسعة من العلاقات القوية مع الدول الأفريقية والآسيوية لحماية مصالحنا الممتدة فى أفريقيا وخاصة مع الدول التى ينبع منها النيل واستطاع ان يكون شبكة قوية من المصالح للدول الأفريقية وخصص جزء من الموارد للمشاركة فى تنمية القارة الأفريقية فى جميع المجالات فقد ساهم فى تعليم أبناء القارة وأنشأ المدارس والمراكز التعليمية والتثقيفية والمستشفيات وشق الترع والجسور وبنى المصانع والعديد من المشروعات وأرسل الخبراء والمدرسين والأطباء وأنشا مدينة البعوث لتعليم أبناء القارتين الدين الإسلامى ونشره فى كل الأر جاء وأرسل المؤن والعتاد والأغذية والأدوية والبعثات واستطاع ان يكون استراتيجية مصرية على أعلى مستوى من الكفاءة وترجم مفولة مصر هى أم أفريقيا على أرض الواقع وجعل هذه العلاقات قوية ومتشابكة وراسخة وكانوا على قلب رجل واحد يناصروننا فى كل القضايا وأصبحت دول أفريقيا تحمى حدودنا ومصالحنا .
ورحل البطل وتفرغ السادات للقضاء على كل إنجازات عبدالناصر وأصبح شغله الشاغل تشويه صورته واستعان بالمرتزقمة من أبناء الغسالات فى الهجوم على ناصر وتأليف الحكايات والقصص الكاذبة بتمويل من أمريكا وأسرائيل هجمة إعلامية شرسة ممولة من الحاقدين والخونة والصهاينة وانتشرت مقولة وانا مالى واستطاعوا تدمير الحلم العربى وانهارت القومية وهذا ماكانت تريده الصهيونية
وأدرنا ظهورنا للدول الأفريقية وتعاينا عليها وتجاهلناها واغلقنا الأبواب فى وجوههم ووجدت اسرائيل الفرصة سانحة الكل يهدم ولايبنى وغابت القدوة وماتت المثل والقومية والنضال وتفرغوا لبيع البلد قطعة قطعة وتولى الوزارات رجال اعمال اغبياء لاهم لهم الا إرضاء غرورهم والحاكم وليموت الشعب جوعآ فهم أبعد عن هموم الناس وكيف لا وهم فى عالم غير عالمنا وبلد غير بلدنا واستطاعت اسرائيل تشكيل شبكة من المصالح مع الدول الأفريقية واصبحنا خارجها وبدأت اسرائيل خطتها ونحن نائمون فى العسل نشتم عبدالناصر لمصلحة شخصية نسب العرب والقومية نصرخ من الجوع نرى رجال الأعمال يسرقون ويستولون ويبيعون قوتنا وينافقون ويستغلون ويكذبون علينا واسرائيل تزكى هذه الحملات وتدفعها واقامت علاقات قوية وبدأت مخططها لسرقة مياه النيل وتطالب الدول الأفريقية بعمل اتفاقية جديدة لإعادة إقتسام الموارد المائية لنهر النيل على حساب مصر والسودان وتعاونت الدول الأفريقية التى ينبع منها النيل ويمر فى اراضيها ضد مصر والسودان وطالبوا بإقتسام الموارد المائية وان لديهم قرار بذلك سوف يقوموا بتوقيعه وقالوا أهلآ بكم إذا أردتم الإنضمام الينا ولاتوجد مشكلة إذا رفضتم الإنضمام الينا وعجبى ,

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق